حزب العمال/ التمديد يخوّل لقيس سعيد مزيد احتكار كافة السلطات دون رقابة
أكد حزب العمال، اليوم الثلاثاء، أنّ ما جاء في بلاغ […]
أكد حزب العمال، اليوم الثلاثاء، أنّ ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية من تمديد “التدابير الاستثنائية” لمدة غير معلومة يمثل حلقة من حلقات المسار الانقلابي الذي فتحه قيس سعيد يوم 25 جويلية لتحييد خصومه في منظومة الحكم والاستيلاء على كافة السلطات. وأضاف الحزب في بيان له، أن هذا التمديد الذي لم يستشر فيه قيس سعيد، كما جرت العادة منذ سنوات في غياب المحكمة الدستورية، الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين، يسمح له بمواصلة احتكار كافة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية دون الخضوع لأية رقابة.
وشدد الحزب على أن رئيس الجمهورية وبعد شهر كامل من انقلاب 25 جويلية، لا وجود لأي إجراءات أو حتى مؤشرات جدية وعميقة سواء لمقاومة الفساد المالي والسياسي والإداري أو فتح ملف الاغتيالات السياسية والإرهاب وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر أو التخفيف من انعكاسات الأزمة الاقتصادية.
وأوضح البيان أن قيس سعيد ما انفك طوال هذا الشهر يتصرف كحاكم فردي مطلق، يقيل ويعيّن خاصة في الأجهزة الأمنية والإدارية لبسط نفوذه ويتدخل في القضاء ويوجه التهم علنا ويحشر تدريجيا المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية.