حزب العمال: ميزانية 2022 دليل على الشعبوية الخادمة للرأس المال التابع والريعي والفاسد
اعتبر حزب العمال في بيان صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى […]
اعتبر حزب العمال في بيان صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى 36 لتأسيسه ان “الاستحواذ الكلي على السلط والذي لم ينتج إلاّ مزيد التدهور في مختلف المستويات ولم يتحقق للشعب أيّ من وعود سعيد السابقة ولا الحالية”.
وأشار الحزب إلى أن ميزانية العام الجديد تقيم الدليل القطعي على حقيقة الظاهرة الشعبوية الحاكمة في تونس واعتبارها خادمة لمصالح الرأس المال الكبير التابع والريعي والفاسد، حسب نص البيان.
واعتبر أنّ الحلّ الجذري لمشاكل تونس ومعضلاتها لن يكون، وفق تقديره، مع الشعبوية والدساترة والظلاميين، وإنما يكون من خلال خيار وطني ديمقراطي شعبي مستقل يعبّئ الشعب الكادح والطبقات والفئات الوطنية حوله من أجل فتح طريق التحرر الفعلي.
ودعا القوى التقدمية إلى توحيد الموقف والممارسة و توحيد الصفوف للتصدي لما وصفه ب “اليمين الشعبوي والظلامي والدستوري”.
كما جدد الحزب موقفه الرافض لإجراءات 25 جويلية، اذ اعتبر أن “انقلاب 25 جويلية كان هدفه تكريس هيمنة جديدة لا تختلف من جهة الجوهر الطبقي والارتباطات الخارجية عن مجمل منظومات ما قبل 25 جويلية ولا حتى ما قبل 14 جانفي” .