إثر إعلان 65 عضوا إستقالتهم من حزب العمال، أصدر الحزب، […]
إثر إعلان 65 عضوا إستقالتهم من حزب العمال، أصدر الحزب، اليوم السبت ، بيانا توضيحيا، قال فيه إنّ ثلثي الممضين على بيان (43 من 65) الإستقالة ليسوا أعضاء في حزب العمال، و”إنما هم من العناصر الشبابية أغلبهم حديثو الانخراط في اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، والبقية عناصر حزبية منهم من انقطعت علاقته بالحزب منذ سنوات ومنهم من هو مجرد صديق ليست له رابطة تنظيمية قانونية وقلة فقط هم أعضاء ناشطون في الحزب، انجرّوا وراء وائل نوار عضو اللجنة المركزية السابق الذي تفطنت اللجنة المركزية منذ مدة إلى ممارساته وأنشطته وعلاقاته المشبوهة الرامية إلى تخريب الحزب من الداخل واتخذت في شأنه منذ حوالي شهرين (19 فيفري 2022) قرار الطرد وعُرض ملفّه على عموم هياكل الحزب ومنظماته في كل الجهات للنقاش”.
وأضاف الحزب في بيانه ان اللجنة المركزية اعتبرت “هذا القرار الذي لاقى تأييدا شبه تام من أعضاء الحزب وعضواته يأتي في إطار إفشال محاولة يائسة قادها وائل نوار خدمة لأوساط انتهازية ورجعية من مصلحتها تقسيم الحزب وتخريبه من الداخل من أجل الانحراف به عن خطه الفكري والسياسي والتنظيمي الثوري الذي مكّنه من الصمود في وجه كل العواصف تحت مختلف منظومات الحكم الرجعية المتعاقبة قبل الثورة وبعدها، كما مكّنه من اتخاذ الموقف المناسب من انقلاب 25 جويلية والتصدي له بجرأة ووضوح. وقد تمت معالجة موضوع وائل نوار وفقا للمبادئ الديمقراطية وقوانين الحزب الداخلية وصار اليوم محسوما ومن عداد الماضي”، حسب نص بيان الحزب.