كشفت دراسة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة بتونس، تناولت آثار الحجر الصحي الشامل الذي أقرته السلطات لاحتواء فيروس كورونا المستجد، أن عدد الأطفال التونسيين الذين يرزحون تحت وطأة الفقر قد ارتفع إلى 900 ألف مقابل 685 ألف طفل قبل الحجر الصحي.
وفسرت الدراسة ارتفاع معدل الفقر في أوساط الأطفال بسبب تدهور المقدرة الشرائية لعائلاتهم، مشيرة إلى أن معدل انخفاض القدرة الشرائية بلغ 7% لكنه يرتفع الى نسبة 10% في أوساط الفقراء مقابل 5% فقط لدى الأغنياء، مشيرة الى أن الاجراءات الاجتماعية التي اتخذتها الحكومة لم تمكن من تفادي الزيادة بنقطة مائوية فقط في نسبة الفقر لدى الأطفال، معتبرة أنه لو تم تخصيص دينار واحد يوميا لفائدة كل طفل لكانت النتيجة أكثر فعالية.