أكد الناشط السياسي حسونة الناصفي اليوم الجمعة، أن قرار اعتزاله النشاط السياسي وطي صفحة ما مرّ به في الساحة السياسية طيلة السنوات الماضية جاء نتيجة لتراكمات كبيرة.
وقال الناصفي إن المشهد الوطني أصبح سوداويا وعدائيا بدرجة لم تعد تُحتمل، وأنه ترك السياسة لمن يجيد السباحة في المياه العكرة.
وأضاف الناشط السياسي أنه كان في موضع المخاطب لأطراف لا تحترم القيم الكونية ولا تعنيهم المبادئ الأساسية في التعامل سواء على المستوى القانوني أو السياسي.
كما اتهم الناصفي مسؤولين في أعلى المناصب في البلاد بالكذب على الناس، واعتبر أنه لم يعد يحتمل توريط الحزب والكتلة التي ينتمي إليها بالمواقف التي تصدر عنه، وأنه لم يعد راضيا على ما يحصل في البلاد لا قبل 25 جويلية ولا بعدها.
واعتبر أن الرئيس قيس سعيد يأخذ البلاد نحو المجهول بخطابه وبتصرفاته، ولا يستطيع الانسياق مع الخطاب الحالي في البلاد في غياب خطاب عقلاني ومقنع.