تونس الآن
كتب النائب عن حزب تحيا تونس والعضو الجامعي حسين جنيح تدوينة أثار فيها جملة من التساؤلات بعد أن قامت السلط الأمنية بإعلام النائبة ورئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي بالتهديدات الجدية بالتصفية جاء فيها ما يلي :
“بربي زملائي النواب نحب نسألكم سؤال بالنسبة ليكم عادي عنا زميلة تستدعاها المصالح الرسمية للدولة وبالأخص الوحدة المختصة لمقاومة الإرهاب بش تعلمها الي عندها عديد التهديدات بالتصفية وبضرورة التخلص منها وحتى حد ما يعمل حتى ردة فعل؟ ياخي عادي؟
موش قالولها فما شكون يسب فيك وإلا يحب يعطيك طريحة، الدولة قالتلها فما برشة مخططات جدية الهدف منها يقتلوك!
كيف ما فما حتى ردة فعل وكأنه شيء لم يكن معنتها ميسالش خلي تموت وإلا شنوة؟
خايبة لدرجة انه تموت خير؟
ماهاش ام صغار و نائب منتخبة كيفنا؟
شنوة الي ينجم يوصّل للسكوت على حوايج هكا؟ الكره لبعضنا للدرجة هذه؟ الخوف مالمتقلقين منها؟
الدنيا فانية والعمر بيد ربي والسكات على الشيء هذا عيب”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدافع فيها حسين عن عبير موسي رغم أنها لا تنتمي لحزبه ومن أشد المعارضين ليوسف الشاهد لكن نجل جنيح يرى فيها السياسية التي تقول كلمتها ولا تخشى شيئا كما يرفض أن يسكت العديد من زملائه عن الحق خوفا من أحزاب معينة في الائتلاف الحاكم والمعارضة لا تحب عبير موسي .
خالد بن أحمد