شنت قوات شرق ليبيا أو ما يُعرف باسم “الجيش الوطني الليبي” التي يقودها خليفة حفتر، هجوما على مناطق داخل العاصمة الليبية طرابلس، وهو ما وصفته حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا بأنها “أعمال جنونية”.
وقالت الوفاق في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك: “قامت قوات مجرم الحرب يوم السبت 9 ماي بإطلاق أكثر من مائة صاروخ وقذيفة على الأحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس، كما اُستهدف مطار معيتيقة الدولي بعشرات القذائف، لتصيب طائرات مدنية كانت تستعد للطيران لإعادة المواطنين العالقين بالخارج بسبب وباء كورونا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمطار”.
وأضافت: “هذه الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الإرهابي هذه الأيام والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، هي دليل ضعف ويأس بعد الهزائم المتتالية له ولميليشياته ومرتزقته، وهي مؤشر على قرب نهاية مشروعه الدموي للاستيلاء على الحكم.. إننا لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة التي تصدر عن المجتمع الدولي، والعاجزة حتى الآن عن تسمية المعتدي باسمه ومحاسبته وإيقاف من يدعمه.. ولن تدفعنا هذه الانتهاكات والجرائم البشعة إلا إصرارا للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة، ولن يقف أمامنا أي عائق لتوفير ما يحتاجه المجهود الحربي لإتمام هذه المهمة”.