أثارت الحقيبة اليدوية لنادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي غضب واستياء التونسيين نظرا لسعرها المرتفع والذي يفوق 8 آلاف دينار.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الحقيبة التي كانت تحملها عكاشة في لقاء جمع رئيس الجمهورية برئيس المجلس الرئاسي الليبي، مطالبين بضرورة فتح تحقيق لمعرفة كيف تم شراء الحقيبة الفاخرة بهذا السعر المرتفع، خصوصا وأن قيس سعيد أكد في أكثر من مناسبة أنه ضد الفساد وسيحارب هذه الظاهرة مهما كان الطرف المتورط.
ويشار في السياق ذاته إلى أن مرافقة عكاشة الرئيس قيس سعيّد في زيارته الرسمية إلى ليبيا كان محل جدل كذلك، نظرا لأنه لا يتماشى مع العرف الدبلوماسي المعمول به.
ومن المفترض أن لا يرافق رئيس الديوان الرئيس في رحلاته إذ لا بد من أن تظل “السلطة” الإدارية في قصر قرطاج لأنه الرئاسة مؤسسة إدارية -من حيث المبدأ- وسيؤدي الغياب المتزامن لرئيس الجمهورية ورئيسة ديوانه إلى شلل في خدمات رئاسة الجمهورية.