أكد قنصل تونس بهامبورغ نادر بوسريح، اليوم الاثنين، أن كل ما قيل بخصوص عدم التفاعل مع القضية مقتل امرأة حامل مقيمة في ألمانيا لا أساس له من الصحة.
وأوضح في تعليقه على القضية، أنهم بادروا بالاتصال بشقيقها لإبلاغه بالخبر بمجرد إعلامهم بالحادثة من قبل الشرطة الألمانية، وذلك خلافا لما صرّحت به شقيقتا الضحية.
وقال إن “الجريمة جدّت يوم 15 أكتوبر الماضي وأن الملحق الاجتماعي بالبعثة قام بالاتصال بشقيقها يوم 16 أكتوبر لإبلاغه بالخبر وطلب منه مجموعة من الوثائق لمباشرة إجراءات ترحيل الجثمان، الذي كان من أبرز الأولويات”.
وأضاف أنه تم الحصول يوم 21 أكتوبر 2021 على الأذن من السلطات القضائية الألمانية بترحيل الجثمان، وكشف أن العائلة طلبت مدّها بتفاصيل مقتل الضحية، وهو أمر غير ممكن نظرا لأن القضية مازالت محل متابعة قضائية، مشيرا إلى القنصلية تتابع سير الأبحاث لحظة بلحظة، خاصة مع إيقاف مواطن تونسي على ذمّة الأبحاث.