تونس الآن
وسط تكتم شديد على عدد الإمضاءات فيما يخص عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، أكد حسونة الناصفي رئيس كتلة الإصلاح في تصريح لـ”تونس الآن”، أن العريضة تجاوزت 73 إمضاء، مشيرا إلى أنها على الطريق الصحيح وتشهد كل يوم زيادة في عدد الداعمين لهذه الخطوة.
وجدد الناصفي التأكيد على انخراط كتلته بشكل كامل مع مساعي سحب الثقة من راشد الغنوشي، وأشار إلى أن الكتلة صوتت مع سحب الثقة في المرة السابقة وموقفها ثابت في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء كتلة الإصلاح وقعوا على العريضة الحالية لسحب الثقة من الغنوشي، وهناك اتفاق بين الكتل على تقديمها عند بلوغ 109 إمضاءات.
وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي لـ”تونس الآن” على ضرورة العمل من أجل توفير شروط اللازمة لبلوغ العريضة 109 أصوات ومرورها أمام البرلمان لسحب الثقة من الرئيس الحالي للبرلمان راشد الغنوشي وتفادي سيناريو العريضة السابقة التي كان مآلها الفشل.
وقال زهير المغزاوي “إن العمل مستمر لإنجاح تمرير هذه العريضة بالجلسة العامة للبرلمان.
وينص النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، في فصله الـ 20، على أنه يمكن لمجلس نواب الشعب سحب الثقة من رئيسه أو أحد نائبيه بموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس بناء على طلب كتابي معلل يقدم لمكتب المجلس من ثلث الأعضاء على الأقل.
ويعرض الطلب على الجلسة العامة للتصويت على سحب الثقة من عدمه في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع من تقديمه لمكتب الضبط.
ويضيف نفس الفصل أنه “يتم سد الشغور الناجم عن سحب الثقة بنفس طريقة الانتخاب بالجلسة العامة الافتتاحية للدورة البرلمانية. “
ويعتبر الساعين وراء هذه العريضة أن الأوضاع الصعبة، والفوضى العارمة بالبرلمان والتجاوز المستمر للقانون، إضافة إلى المصلحة العامة تفرض تغييرا في قيادة مجلس نواب الشعب.
عوني محمد