تونس الآن
قالت الدكتورة جليلة بن خليل عضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا في تصريح لـ”تونس الآن”، إن عمليات التلقيح المخصصة للإطار الطبي وشبه الطبي في تطوّر ملحوظ ومازالت في بداياتها، مؤكدة أنه لا يمكن الحكم على الحملة منذ اليومين الأولين ومن المبكر جدّا الحديث عن عزوف على التلقيح.
وأضافت أنه لا يمكن التلقيح لحوالي 120 ألف من العاملين في قطاع الصحة في اليومين الأولين، مشيرة إلى أن مثل هذه الحملات واسعة النطاق دائما ما تشهد بعض المشاكل، كنقص الإبر على سبيل المثال بولاية أريانة يتم العمل على تجاوزها.
وكانت الدكتورة جليلة بن خليل أوّل من تلقى التلقيح ضد كوفيد-19 بولاية أريانة، إلى جانب الدكتور سمير عبد المومن والإطار شبه الطبي محرزية الهمامي الممرضة بالمجمع الصحي لتونس الشمالية.
في المقابل، يرى خبراء في مجال الصحة أنه حقيقة هناك عزوف كبير في تلقي التلقيح وذلك لأسباب عديدة أبرزها نقص عملية التوعية والتحسيس حتى في صفوف أعوان الصحة.
وترى المصادر ذاتها أن هذا العزوف في قطاع الصحة سيؤثر بشكل كبير في درجة إقبال التونسيين على التلقيح.
عوني محمد