تونس الآن ذاع خبر إيقاف سليم شيبوب بتهمة التحرش بالإعلامية […]
تونس الآن
ذاع خبر إيقاف سليم شيبوب بتهمة التحرش بالإعلامية عربية بن حمادي مثل النار في الهشيم خاصة بعد الحديث عن الإيقاع به في كمين وقد كانت “تونس الآن” نشرت بعض تفاصيله خاصة أن نائب وكيل الجمهورية ورئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن دالي أكد مساء اليوم في تصريح إعلامي أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أذنت اليوم الأربعاء، بإيقاف سليم شيبوب رجل الأعمال وصهر الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي، بتهمة “التحرش”.
وأوضح دالي أيضا أن هذا الإجراء تم في حق سليم شيبوب إثر شكاية تقدمت بها مواطنة عن طريق محاميها إلى وكيل الجمهورية يوم أمس 28 افريل الجاري ، نسبت فيها إلى المدعى عليه تهمة “التحرش” وقدمت أدلة وقرائن سمحت للجهات القضائية بإيقاف المشتكى به لمزيد مواصلة الأبحاث وقد اتصلت “تونس الآن ” بزوج الشاكية وهو محاميها الأستاذ الطيب بالصادق الذي كشف التفاصيل عما حدث والتي ننشرها حصريا على لسانه .
وكشف المحامي الطيب بالصادق أن الحكاية بدأت يوم 6 أفريل الجاري انتهت اليوم بوضع كمين لسليم شيبوب تم على إثره إيقافه ..حيث قال بلغة الأسف “لقد كان للموقوف سليم شيبوب شعور بأنه يعيش في العصر السابق يصول ويجول مثلما يريد وقد اتصل بزوجتي من هاتف غير مسجل باسمه وتمادى في ذلك وعندما سألته زوجتي من أتيت برقمي قال لها انه قادر على الحصول على أي رقم يريده ومتى أراد وقد اعتمد معها لغة الترهيب والترغيب وكنت على اطلاع على أدق التفاصيل وكنا نجمع الميساجات والتسجيلات والفيديوهات التي قدمناها للقضاء وكانت أدلة دامغة ..”
المهم أن الشاكية عندما لمست حكاية التحرش بدأت بتجميع الأدلة وسايرت المتصل بها هاتفيا وأحيانا عن طريق الميساجات وهنا يقول محامي وزوج الإعلامية عربية بن حمادي “هناك بعض الميساجات الجريئة أجيب عنها أنا أحيانا ..الى أن كان اليوم هو يوم الميعاد الذي سيتقابل فيه سليم شيبوب مع زوجتي وكان القضاء على علم بكل شيء وقدتم ايقافه بعد وقوعه في الكمين لان هذه الحكاية دخلت المنعرج الخطير منذ أسبوع “.
وقال الأستاذ الطيب بالصادق انه تم حجز الهاتف الذي كان يستعمله الموقوف للاتصال بزوجته والتحرير عليه بعد القيام بالمعاينات الفنية اللازمة مبرزا ان الملف سيطول لكثرة المؤيدات وتتسلسل الإحداث والمكافحات وغير ذلك ولو أن الإيقاف تم عن طريق كمين وبالنظر إلى المؤيدات .