خاص وعاجل / هيلاري كلينتون تعترف : هكذا خططت للانقلاب على بن علي وهؤلاء نفذوا تعليماتي
سلطت وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما […]
سلطت وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما الضوء على “الربيع العربي” وعلى الروابط بين الولايات المتحدة والإسلاميين وذلك في كتابها الأخير” خيارات صعبة”.
وقد خصصت فقرات لحديث عن الثورة في تونس وجاء فيها بالخصوص:
” قررنا عبر سفارتنا بتونس غلق المجال الجوي لتونس مساء 14 جانفي 2011 في حال رفض (بن علي) التنحى سلمياً و مغادرة تونس و إدخال فرقة (مارينز) المتمركزة في قاعدتنا في صقلية القريبة من سواحل تونس .. و تم اعطاء تطمينات للمتعاونين معنا في تونس بأنهم ليسوا مستهدفين و انهم سيعملون على تقديم ما حدث على انه ثورة !!
و قد قامت الولايات المتحدة بمساعدة (علي السرياطي) رئيس الحرس الرئاسي و ( رشيد عمار ) قائد الجيش و ( فؤاد المبزع ) رئيس البرلمان التونسي و قد تكفلت شخصياً بتنفيذ المهمة وتوجهت لوزير الدفاع التونسي( تقصد رشيد عمار وليس رضا قريرة ) و رئيس الحرس الرئاسي بالاتصال المباشر بهما و طالبتهما بعدم التدخل لحماية (بن علي) و تحدثت بنبرة حادة معهما وطلبت منهما أن يبلغا (بن علي) بالتنحي عن السلطة و في حال رفضه فإن الإدارة الأمريكية ستكون مجبرة على غلق المجال الجوي التونسي بالتنسيق مع جهات اخرى!!!!. و أن الرسالة لم تصل إلى (بن علي) و إكتفي رئيس البرلمان التونسي بإفراغ مكتبه والمغادرة نحو منزله..وعندما بلغت السفارة الليبية في تونس بما يحدث في تونس أرسل السفير الليبي في تونس وقتها( !!!! ) رسالة للقذافي بما حصل و يحصل فرد القذافي بأنه سيساعد بن علي في حال قرر عدم المغادرة ومواجهة المخطط الامريكي في تونس وهو أولاً إزاحته و إيصال الإسلاميين للحكم و ثانيا و الأهم استهداف القذافي من هذه العملية لأنه هو من كان مقصودا من وراء هذا”