أكدّت مواطنة من بين التونسيين الذين تمّ إخضاعهم للحجز الصحي بنزل أُعّد للغرض في منطقة شط مريم بولاية سوسة، بعد إجلائهم من عدّة دول ونقلهم من مطار تونس قرطاج الدولي خلال مداخلتها اليوم في برنامج إذاعي أنّه وقع احترام الإجراءات الوقائية في مطار تونس قرطاج الدولي، وهو ما لم يتواصل إثر نقلهم على متن حافلات، وعند وُصولهم للنُزل، في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وقالت إنّ الغرف لم تكن نظيفة ولا تحتوي على مادة الجافال المطهرة، مضيفة أن عملية استقبال المواطنين الوافدين من دول أخرى تواصلت إلى حدّ اليوم، قادمين من تركيا وفرنسا.
وأضافت، أنّه طُلب منهم عدم مغادرة غرفهم، مع تمكينهم من جميع حاجياتهم، التي لم يقع تلبيتها خاصة في ظل وجود بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وعائلات وأطفال، وتحولت الغرف إلى أشبه بالسجن، ممّا تسبب في حالة من التوتر داخل النزل، واحتجاج عدد من المقيمين، حسب تعبيرها.
وعبّرت المواطنة، عن استغرابها من وجود 4 أشخاص في نفس الغرفة، أو احتساء القهوة في بهو النزل، في مخالفة خطيرة لتدابير الوقاية.
وقالت إن هذه الظروف، تُشكل خطورة على صحة عدد من المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة، محذرة من إمكانية وجود مصابين بفيروس كورونا وسط المقيمين، داعية الجهات المعنية للتدخل العاجل.