في اتصال هاتفي معها صباح الجمعة 3جويلية 2020، أكّدت خالة الوليد المخطوف من مستشفى وسيلة بورقيبة لـ”تونس الآن”.
ولاحظت بكلّ مرارة أنّ ما بدا لهم بشرى خير لم تكن سوى إشاعة تم اطلاقها بالمستشفى.
واستنكرت الخالة أن تعجز الأطراف الأمنية بالتعاون مع إدارة المستشفى عن العثور على الجانية رغم تسجيل ملامح وجهها عن طريق كاميراهات المراقبة بالمستشفى.
ومن جهته، سجّل وزير الصحّة أسفه ـ في تدوينة نشرها يوم الخميس 2 جويلية ـ أن تساهم بعض الأطراف الإعلامية في الإضرار بجهود الفرق الساعية إلى العثور على الوليد. وقد أثارت تدوينته ردودا متباينة بين مؤيّد ومندّد بما يحدث في المؤسسات الاستشفائية العمومية بشكل متكرّر رغم ما تمّ اتخاذه من احتياطات تنظيمية ولوجستية.