أكد الدكتور علي نوري زاده مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية إن حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومصرعه لم يكن حادثا عاديا ولا بسبب سوء الأحوال الجوية، مؤكدا أن هناك جهات داخلية وخارجية مستفيدة من الحادث.
وأضاف زاده في تصريح إعلامي، أنه لا يتوقع ضلوع أمريكا وإسرائيل في حادث مقتل ابراهيم رئيسي، مشيرا إلى رغبة جهات داخلية في إحباط خطة لخلافة رئيسي لخامنئي، ولم ترغب للرئيس الإيراني أن يستمر في السلطة لمدة أطول.
وانقسم المجتمع الإيراني بعد مصرع إبراهيم رئيسي بين سعيد وحزين، ولكن هذا لا يمنع أن إيران تمر بأخطر خمسين يوما إلى حين اختيار خليفة له وخاصة أن خامنئي أبعد كل من يصلح للسلطة.
وفي سياق متصل، ردت أمريكا على الاتهامات الموجهة لها بشأن اغتيال الرئيس الإيراني، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ليس لديها علم بأسباب سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي: “الولايات المتحدة لم يكن لها دور في سقوط المروحية الإيرانية”.