كشف الخبير لدى اتحاد الشغل، عبد الرحمان اللاحقة، في تصريح اعلامي على هامش أشغال الندوة التكوينية القطاعية حول ” المؤسسات العمومية البترولية ومنظومة دعم المحروقات والتسريع في الانتقال الطاقي التي نظمها اتحاد الشغل ” بالحمامات عن وجود مخاوف حقيقية من أزمة للمحروقات قادمة في الطريق”.
وأشار إلى أنه وفي نطاق حلحلة الازمة، توجهت الحكومة لطلب المساعدة من الجزائر وليبيا بطلب من الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، وتم تقديم مساعدة من الدولة الليبية ب 3 مليون طن من الطاقة وهو ما يغطي حاجياتها لأسابيع، مما يجعل الأزمة ” أمامنا”، وفق قوله مؤكدا أن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها قبل ان تجد نفسها في ازمة محروقات جديدة.
واعتبر أن “الحل يكمن في مصارحة الحكومة للشعب بحقيقة الازمة الحالية التي تعيشها تونس”.