أكد المحلل المالي بسام النيفر تعليقا على مخزون تونس من العملة الصعبة، أنه يعتبر مؤشر طمأنة على قدرة أي دولة على احترام تعهداتها المالية لأنه يفوق 90 يوما ولا ينذر بالخطر.
تجدر الإشارة إلى أن مخزون تونس بلغ 94 يوم توريد وفق آخر إحصائيات للبنك المركزي التونسي.
وأوضح النيفر في تصريح لـ “موزاييك” أن الرقم الأهم هو قيمة مخزون العملة الصعبة بالمليار دينار والذي يبلغ حوالي 21.9 مليار دينار، مبرزا أن هذه القيمة عرفت انخفاضا بـ1.4 مليار دينار منذ بداية السنة.
وقال إن ما ينذر بالخطر هو تواصل صعوبة تونس في تأمين مداخيل بالعملة الصعبة خاصة أنها مطالبة خلال السداسي الثاني من السنة الحالية بسداد مبالغ كبيرة من قروضها الأساسية والذي يمكن أن يؤدي إلى مزيد صعوبة المعاملات مع الخارج وتأثر الترقيم السيادي لها.