قال محمد حسين سعود الداعشي السابق، يوم الاثنين 8 جوان، إن الاستخبارات البريطانية، أجبرت متطرفين سوريين على العمل لصالحها، وكلفتهم بجمع معلومات حول المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وأشار في حديث مع صحفيين روس، إلى أنه تم تجنيده بعد أن قرر العودة إلى تدمر.
وأضاف: “علم البريطانيون، بذلك من خلال وسطاء وقالوا: ستعمل كجاسوس، وسنساعدك… اذهب إلى تدمر، سيعطونك المال والهواتف ويوفرون لك كل ما تحتاجه. المهمة هي تصوير مواقع مهمة للمخابرات السورية وللجيشين الروسي والسوري هناك. كان علي أن أرسل هذه الصور عبر الأنترنات”.
واعترف المتشدد السابق، بأنه التقى بضباط المخابرات البريطانية في منطقة التنف على الحدود السورية مع الأردن، حيث تقع القاعدة العسكرية الأمريكية. وذكر أنه فرّ إلى هناك من تدمر، حيث اضطر لبعض الوقت للعمل في صفوف “داعش”.
وقال سعود، إن الأنقليز أشاروا إلى حاجتهم لمعلومات عن “المواقع الروسية الهامة في سوريا”، وخاصة عن كيفية حمايتها، لكي يصبح من الممكن لاحقا تنفيذ عمليات ضدها.
ووفقا له، كلف البريطانيون مرشدا سياحيا سابقا من تدمر، يحسن استخدام عدة لغات، بتولّي قيادة مجموعة التجسس.