عالمية: توفي رئيس ناميبيا حاجي جينجوب في وقت مبكر اليوم الأحد عن (82 عاما) بمستشفى في ويندهوك، حيث كان يُعالج من مرض السرطان.
توفي الرئيس الناميبي حاجي جينجوب في وقت مبكر اليوم الأحد عن (82 عاما) بمستشفى في ويندهوك، حيث كان يُعالج من مرض السرطان.
ويأتي خبر وفاة جينجوب بعد أيام من عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة، حسبما أعلنت الرئاسة في رسالة عبر منصة إكس.
وكان رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عاد من الولايات المتحدة في 31 جانفي الماضي، بعد خضوعه لجولة جديدة من العلاج من مرض السرطان، الذي يعاني منه، ليتم نقله مباشرة إلى مستشفى في ويندهوك.
وفي بيانها لها أكدت رئاسة ناميبيا قبل أيام، أكدت أن الرئيس سيكمل رحلة علاجه في البلاد، على أن يتم تفويض صلاحياته ومهامه الرئاسية إلى نائب الرئيس ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء.
إلا أنه بعد أيام من ذلك التفويض، أعلنت رئاسة ناميبيا، اليوم الأحد، وفاة الرئيس حاجي جينجوب عن عمر ناهز 83 عامًا.
وأعلن جينجوب في 2014، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، شفائه من سرطان البروستاتا. وأصبح رئيسا للبلاد في العام التالي.
ومن المقرر أن تعقد ناميبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية العام.
من هو حاجي جينجوب!
بحسب الموقع الرسمي لرئاسة ناميبيا، فإن الرئيس حاجي جينجوب الذي تولى منصبه في 21 مارس 2015، ولد في 3 أوت 1941، مشيرة إلى أنه يعد الرئيس الثالث والحالي لناميبيا.
وكان جينجوب أول رئيس وزراء لناميبيا في الفترة من 21 مارس 1990 إلى 28 أوت 2002، وشغل منصب رئيس الوزراء مرة أخرى، في الفترة من 4 ديسمبر 2012 إلى 21 مارس 2015.
وفي الفترة بين عامي 2008 و2012، شغل جينجوب منصب وزير التجارة والصناعة.
دعم غزة!
وقبل وفاته، أعلن جينجوب رفض بلاده دعم ألمانيا لموقف إسرائيل في محكمة العدل الدولية التي تواجه فيها تهمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعربت الرئاسة الناميبية -في بيان لها على موقع إكس- عن قلقها العميق إزاء “القرار الصادم” الذي أصدرته ألمانيا قبل يومين، والذي رفضت فيه لائحة الاتهام الأخلاقية التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأشارت ناميبيا إلى ما وصفته بـ”أول إبادة جماعية” في القرن الـ20، والتي ارتكبتها ألمانيا على الأراضي الناميبية بين عامي 1904 و 1908، و”راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء في ظروف لا إنسانية ووحشية”.
وقالت إن الحكومة الألمانية لم تقم بالتكفير الكامل بعد عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها على الأراضي الناميبية.
وانتقدت ويندهوك تجاهل برلين للضربات العنيفة التي أودت بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة، كما تجاهلت مختلف تقارير الأمم المتحدة التي تسلط الضوء على النزوح الداخلي لنحو 85% من المدنيين في غزة وسط نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية.
-وكالات بتصرف-