عالمية:
كشفت دراسة حديثة عن قدرة رغوة كيميائية على تحسين عمل مثبطات الالتهام الذاتي لدى الإنسان ما يساعد على مواجهة الخلايا السرطانية.
كشفت دراسة حديثة عن قدرة رغوة كيميائية على تحسين عمل مثبطات الالتهام الذاتي لدى الإنسان ما يساعد على مواجهة الخلايا السرطانية.
حيث أشار الباحثون في كلية الطب بجامعة أيوا كارفر الأمريكية، إلى أن التجارب لا تزال مستمرة بشأن هذه الرغوة الكيميائية وهي كناية عن رغوة أول أوكسيد الكربون التي يتطلب من المريض تناولها بكميات محددة، معتبرين أن إجراء الاختبارات فقط عند استخدام رغوة شرب أول أكسيد الكربون آمن للجسم مقارنة بعملية استنشاقها، حيث يعتبر الالتهام الذاتي إحدى السمات المميزة لنشاط الخلايا السرطانية عندما تبدأ في تحلل الأنسجة المحيطة وإعادة تدويرها. ولاحظ العلماء أن اتجربة تناول الرغوة كانت أكثر فعالية لدى المرضى المدخنين مقارنة بالمرضى غير المدخنين، حيث أظهرت الأبحاث الإضافية أن السبب هو أول أكسيد الكربون الموجود في دخان التبغ. وقام العلماء بتحويل أول أكسيد الكربون إلى رغوة باستخدام سيفون وحصلوا على مادة تسمى “CO-GeM”، وأظهرت التجارب التي أجريت على مثبطات الالتهام الذاتي البافيلوميسين والكلوروكين و”Lys05” أن قدرتها على تدمير خلايا سرطان البروستات والبنكرياس والرئة البشرية قد تم تعزيزها بشكل كبير عن طريق إضافة “CO-GeM”. وأضافت الدراسة أن التجارب على القوارض أظهرت تقلصا في أورامها، لكن وزن الجسم الإجمالي لم ينخفض، مما يشير إلى أن هذا العلاج كان ناجحا إلى حد معين. ويعتزم العلماء إطلاق تجارب سريرية على البشر بعد انتهاء التجارب على الحيوانات خلال الفترة المقبلة.