دعا مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية القصوى والعمل على ترشيد مصاريف الدولة وإعادة بلورة ميزانية الدولة لسنة 2021.
وشدد مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، في بيان وجّهه الى الرئاسات الثلاث، على ضرورة تحمل المسؤولية الكاملة واتخاذ القرارات التي تتناسب مع خطورة الوضع الحالي نظرا لتواصل تخفيض وكالات الترقيم الدولية للتصنيف الائتماني للبلاد، بما يعرقل الدولة والمؤسسات التونسية في الحصول على التمويلات من الخارج.
واقترح في بيانه عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لإنهاء أزمة التحوير الحكومي في أسرع وقت وإعادة التفاوض مع الاتحاد العام التونسي للشغل لتجميد الاتفاقيات الممضاة لمدة لا تقل عن سنتين وايجاد حلول لخفض كتلة الأجور.
وأكد أهمية “وقف كل أشكال الاضرابات والاعتصامات لمدة لا تقل عن سنتين علاوة على التسريع بإعادة هيكلة المؤسسات العمومية ووقف ضخ أموال دافعي الضرائب في مؤسسات مفلسة ينخرها الفساد”.
وأشار إلى وجوب تدخل البنوك التونسية بأكثر فاعلية لإنقاذ المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتمويلها، علاوة عن دعوة البنك المركزي الى مواصلة دعم استقرار سعر الدينار والتحكم في التضخم والتخفيض في سعر الفائدة لتشجيع الاستثمار.
وحثّ مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، الدبلوماسية التونسية على معاضدة جهود التنمية وجلب الاستثمارات الأجنبية والتمويل الخارجي إلى جانب إعادة إرساء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع ليبيا، لما لها من انعكاس إيجابي على الوضع الاجتماعي في كامل الجنوب التونسي.