كانت أحداث غزة حاضرة بقوة في مناسبة “الكريسماس” سواء بالمقاطعة او “الاحتفال الحزين”، حيث أعلنت عدة كنائس في جميع انحاء العلم حدادها إزاء الوضع اللاانساني في غزة.
وفي تونس حضرت دعوات السلم من أجل غزة بقوة، أمس الأحد، خلال إقامة كاتدرائية “القديس فنسون دو بول” قداس ميلاد المسيح دون احتفالات تضامنا مع المسيحيين في القدس وغزة في ظل العدوان الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، نوه أسقف الكنيسة إلى معاناة الشعوب من الحروب وصعوبات المعيشة وقلة فرص العمل، مؤكداً أن “الصلوات ستكون من أجل فرص عيش أفضل للإنسانية”، وتابع الأب مورينو أن “الدين المسيحي هو دين تسامح”.
بدوره، قال جو وهو مساعد لأسقف الكنيسة في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إنّ “الاحتفال بأعياد الميلاد يأتي بينما تعيش العديد من الشعوب آلام الحروب والنزاعات على غرار ما يحدث في غزّة أو بؤر التوتر في دول أفريقيا مثل الكونغو”.
وتابع مساعد الأسقف “لن يكون للاحتفالات هذا العام شكل خاص، ولكن دعواتنا وصلواتنا ستكون من أجل من يعانون من الحروب، لأن السلم من حق كل إنسان”. وأضاف “أوصى الله بالسلم لأنه يحب البشرية دون تمييز وسنصلي الليلة من أجل ذلك”.
-العربي الجديد بتصرف-