دعا عضو البرلمان المجمد والقيادي المستقيل من حركة النهضة، اليوم الثلاثاء، إلى حوار وطني حقيقي بصفة تشاركية عوض الانفراد بالرأي والتركيز ضمن الحوار على القضايا الرئيسية التي تهدف إلى تحسين واقع التونسيين.
وأوضح ديلو أن الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية قيس سعيد مازال غير واضح المعالم، مشيرا إلى أنه من الصعب تحديد الشعب والشباب الذي سيشارك في الحوار المنتظر وتحديد ممثلين عنهم بالإضافة إلى عدم معرفة محاور هذا الحوار إلى الآن ومن يحددها والآليات المعتمدة.
وقال ديلو إن الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة لا زال يكتنفه الغموض ولا زالت الأطراف التي ستشارك فيه مجهولة، مشيرا إلى أن الحوارات السابقة شهدت بعض النقائص إلا أنها كانت حوارات بين أطراف سياسية في أفق وطني للبحث عن حلول سياسية واقتصادية واجتماعية لمشاكل البلاد.
وشدد على أن تحسين واقع التونسيين يستوجب الوضوح في البنية السياسية وتقسيم الأدوار والتوازن بين السلطات وعدم الانفراد بالقرارات والعودة إلى الشرعية الدستورية حسب قوله.