دوّن المحامي منير بن صالحة على صفحته الرسمية بفايسبوك تفصيلاً قانونيا للفرق بين الجريمة المستثارة والكمين للإيقاع بالجاني.
وبين بن صالحة أن تفاعل الضحية مع الجاني في التحرش لمدة زمنية طويلة تجاوزت الأسبوعين وإغوائه واستدراجه واستعطافه يعتبر قانونياً جريمة مثارة وليس كميناً.
وأضاف بن صالحة أن الجريمة المستثارة تسقط عن الضحية صفة الضحية وتجعلها في نفس مرتبة الجاني حيث تكون قانونياً مساءلة أيضاً أمام العدالة.
وكان بن صالحة قد بدأ تدوينته بما يلي:
“عشرة أيام بالتمام و الكمال و هي تغويه تستدرجه تستعطفه تحرك سواكن قلبه و تدغدغ شعوره بالكلام الناعم و الوعد الشيق عشرة أيام و هما يتكاتبان و هو يفسخ المحادثات في كل مرة في حين كانت هي في كل مرة تسجل و تعاين و تواصل التحادث و هو يتكلم و يكتب و يرسل الصور و الكلام ……ثم تنقض عليه بشكاية و تسمي هذا كمينا.
هل هذا هو الكمين؟
قطعا لا ؟؟”
ورغم أنه ختم بالقول أن تدوينته لا تمت للواقع بصلة فإن رأي بن صالحة القانوني، يبدو إشارة واضحة لحادثة إيقاف رجل الأعمال سليم شيبوب بتهمة التحرش.