أدانت الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات، في بيان لها اليوم الاحد، “كافة ممارسات التشهير والمس من سمعة رؤساء البلديات ومحاولات تعطيل مسار الحكم المحلي ولاسيما في الظرف الراهن الذي تمر به المؤسسة البلدية بسبب وباء ‘كوفيد-19′”، مطالبة القائمين على السلطة بـإقرار آليات احترام مسار الحكم المحلي وتعزيزه طبقا لما ورد بالدستور.
وأكد البيان تعرض رئيس بلدية صفاقس منير اللومي وعدد من أعضائه المستشارين، الى “عملية تشويه ممنهجة من قبل المستشار البلدي، زاهر اللوز، الذي اتهم الجميع بالفساد والمحسوبية ومخالفة القانون وذلك من خلال تدويناته بمواقع التواصل الاجتماعي وتصريحاته الاعلامية دون تقديم ادلة ملموسة وواضحة، فضلا عن استدعاء الجهات الامنية لرئيسة بلدية نابل، بسمة معتوق، للتحقيق معها حول اختفاء عدد من الطرود المخصصة لمساعدة المحتاجين في الوقت الذي كشفت فيه كاميرات المراقبة عن الجاني”.
واعتبر ذات البيان، ان “ما يتعرض له رؤساء بعض البلديات بمختلف مناطق الجمهورية من عمليات تشهير وهرسلة من قبل بعض الاطراف سواء داخل المجالس البلدية او خارجها ومحاولات ضرب مسار الحكم المحلي بشتى الطرق لن تزيد المجالس البلدية المنتخبة الا قوة واصرارا على تطبيق القانون واحترام حق المواطن في هياكل تسهر على سلامته وصحته وتحفظ حقوقه ومكتسباته”.
وطالب البيان، في السياق ذاته، القائمين على السلطة في البلاد الى “الاسراع بوضع حد لمثل هاته الممارسات وفرض احترام مسار الحكم المحلي الوارد بالدستور والتصدي لمحاولات اذلال رؤساء البلديات باعتبارهم يمثلون اصوات ناخبيهم”، لافتا الى “وجود محاولات جدية من قبل بعض الولاة وبعض المناطق الامنية وبعض الادارات الجهوية لاضعاف الحكم المحلي وضرب البلديات انتصارا للسلطة المركزية وللقرار المركزي دون سواه”.