رئاسة مجلس النواب: تقدير لجهود “معركة العودة للديمقراطية” وتحذير من الانسياق وراء تعليمات سعيّد
نشر راشد الغنوشي بيانا باسم رئاسة مجلس نواب الشعب أعماله […]
نشر راشد الغنوشي بيانا باسم رئاسة مجلس نواب الشعب أعماله وذلك بعد الجلسة العامة عن بعد التي عقدت بمناسبة ذكرى اصدار دستور 2014 والتي حضرها 83 نائبا.
وجاء في البيان تعببير النواب عن قديرهم لجهود “معركة العودة للديمقراطية منذ الانقلاب على الدستور في 25 جويلية 2021 في إطار مدني سلمي بكل الأشكال النضالية المتاحة ما بين الامعاء الخاوية والصدور العارية وفقدان الحرية من بينهم ثلة مباركة من النواب الأفاضل الذين ضحوا بالغالي والنفيس في مواجهة محاكمات عسكرية ومدنية ومن المعاناة الرهيبة من الاقامة الجبرية او الهجرة القسرية وبشاعة الاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي الذي يعاني منه إلى حد اللحظة النائب نورالدين البحيري المحترم”.
وأكد النواب عن رفضهم المطلق “للخرق الجسيم الذي أقدم عليه قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية 2021، وذكروا برفضهم لجميع المراسيم والقرارات التي أقدم عليها سعيد في 22 سبتمبر 2021 وما بعده، وحله وتهديده للهيئات الدستورية المنتخبة وحربه الشعواء وتحريضه وابتزازه الكريه والغير اخلاقي للسيدات والسادة القضاة الأفاضل وهياكلهم المنتخبة وفي مقدمتها المجلس الأعلى للقضاء”.
وحملوا قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل ما يحدث في تونس ويهدد دولتنا وتوازن مجتمعنا منذ خرقه الجسيم للدستور وإلى أن تعود تونس للمسار الدستوري والمؤسسات المنتخبة والديمقراطية.
وحذروا الحكومة من “اي انسياق او تنفيذ لتعليمات الحاكم الفرد قيس سعيد التي تتناقض مع الدستور والقانون والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت ووقعتها الجمهورية التونسية، وأن القانون والمساءلة محليا ودوليا لن تسقط بالتقادم اي جرائم محتملة في حق اي مواطنة أو مواطن تونس داخل تونس وخارجها”.
كما عبروا عن ثقتهم في القوات العسكرية والأمن الجمهوري في حمايتهم للدستور وسهرهم على تطبيق القانون واحترام كرامة الإنسان التونسي.