قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال جولته في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة الليلة الماضية إثر انتهاء التصويت على مشروع الدستور الجديد، إن مجلس الجهات والأقاليم هو تمكين للجهات التي أخرجوها من التاريخ وكانوا سيخرجوها من الخريطة حتى تعود صاحبة القرار.
وأقر رئيس الجمهورية انهم سيعملون خلال الفترة القادمة على تحقيق مطالب الشعب، مشددا على ضرورة الاختصار في المساحات الزمنية حتى يستعيد الشعب سيادته الكاملة من أجل القضاء على البؤس السياسي والاجتماعي.
وأفاد رئيس الدولة أن الديمقراطية التي كانت غير حقيقية وشكلية وشقية وكانت للاستهلاك في الخارج لكن الشعب نكلوا به.
من جهة أخرى، لفت قيس سعيد إلى وجود ما أسماها بـ”مغالطات كثيرة والأكاذيب والأراجيف”، معتبرا أن “الشعب لا يصدق تلك المغالطات، ويعرف من يقف وراءها، وأن هذا الوضع سينتهي”.