قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اثناء إشرافه امس الجمعة، على اجتماع مجلس الأمن القومي، إن بعض الأطراف السياسية في تونس حاولت استغلال الحملة التي وصفها بـ”المعورة” ضد تونس من الخارج، والاتهامات الموجهة لها فيما يتعلق بقضية المهاجرين غير الشرعيين، من أجل تحقيق مآرب سياسية استعدادا للانتخابات.
واضاف سعيد انه من المفارقات، أن هذه “الجهات ترفض الانتخابات التشريعية وتتهافت على الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف سعيد: “نفس هذه الأطراف التي تذرف الدموع على حقوق الانسان ويتباكون كذباً وبهتاناً، الحرية عندهم تعني الفوضى والديمقراطية التي يزعمون أنها مهددة تعني التآمر على الدولة وأمنها”.
وجدد سعيد رفض تونس لأن تكون أرض توطين أو أرض عبور، معتبرا أن ما قدمته تونس برغم كل الصعوبات، أفضل وأرقى مما يجده هؤلاء “المهجرون” في عديد المناطق الأخرى.
الهجرة التي توصف بانها غير نظامية افظل ان يتم الاستغناء عن هطا الوصف فهي هجرة غير انسانية ،