الموقف التونسي من القضية الليبية واضح وثابت ومن علاقتنا مع فرنسا. وقد فتحنا ملفّين تحت قبّة البرلمان، وبدلا عن الخروج بموقف واضح فشلنا في إيصال الفكرة بل وخرجنا للرأي العام الوطني والعالمي بعكس ما كنّا نريد إبلاغه من مواقف تأسست عليها كلتا اللائحتين، لسوء الحظ.
لقد آن الأوان أن نلتفت إلى قضايا المواطن الحقيقية. وقد أصاب مصطفى بن جعفر الشخصية الوطنية المحترمة، ذات الرصيد النضالي المعلوم، حين نادى بالمصالحة الوطنية لأنّ البلاد لم تعد تتحمّل. وقد أصاب أيضا حين تحدّث عن ضرورة الالتفات إلى مشاغل التونسي وخصوصا الشباب.