تونس الان:
في وقت دعا فيه المسؤولون في تونس الدول الصديقة والشقيقة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ما زالت بعض الأطراف تسعى الى اقحام نفسها في الشؤون الداخلية لتونس من بينهم خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الذي يعمل بمثابة غرفة ثانية للبرلمان.
واعرب المشري في تغريدية عبر تويتر عن أسفه لـما اسناه بـ”عودة الديكتاتورية” إلى تونس، معربا عن تضامنه مع رئيس حركة النهضة الموقوف راشد الغنوشي.
واستنكر المشري إيقاف “رئيس مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب… المفكر راشد الغنوشي”.
وأضاف المشري “هذا التطور العبثي يشهد على عودة الديكتاتورية والظلم وتكميم حرية التعبير في تونس”، مردفا “الغنوشي، لست وحدك”.
وفي ما يلي تغريدة المشري كاملة :
ما يحدث لثورة الياسمين من سجن لرئيس مجلس نواب المنتخب من الشعب، المفكر المناضل الأستاذ “راشد الغنوشي” بسبب رأي صرّح به؛ هو مشهد عبثي يشهد على عودة الدكتاتورية والظلم وتكميم الأفواه في الشقيقة تونس، التي نسال الله أن يحفظها وأن يعيد إليها الاستقرار والازدهار.