أكد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الأحذية خميس ميتاتو، اليوم الخميس، في تصريح لبرنامج “البرايم” على إذاعة “ديوان أف أم”، أن القطاع يعاني من صعوبات كبيرة جدّا منذ فترة وذلك بسبب التجارة الموازية وغياب للدولة.
وقال ميتاتو إن 80 بالمائة من المنتوجات المعروضة من أحذية وجلود في السوق المحلية مهرّبة لعدم قيام سلطة الإشراف بواجبها الرقابي.
ولدى سؤاله من كرونيكور برنامج “البرايم” حافظ الغريبي عن سبب تدني جودة الأحذية التونسية، أوضح أن السلع، التي غالبا ما تكون من بلدان آسيوية، تدخل السوق المحلية بأسعار منخفضة جدّا، مما أجبر المصنع التونسي على التخفيض في كلفة الإنتاج ليستطيع منافسة البضائع الموردة ولضمان استمراريته، وهو ما أثر بدرجة مباشرة على الجودة.
وأضاف أن التحاليل التي أجريت على عينات من بعض المنتوجات المهربة كشفت وجود مواد مسرطنة، مما استوجب مزيد التدقيق في الجودة بما يضمن صحة المواطن.
وكشف أن الغرفة الوطنية لصانعي الأحذية تعمل على إرساء قانون الحذاء التونسي الذي ينص على وضع مواصفات للارتقاء بالمنتوج المعروض في السوق المحلية وذلك لحماية المستهلك بدرجة أولى.