أشارت الرّابطة التوّنسية للدّفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها الى أن “عقوبة الإعدام لا تردع ولا تحدّ من تفشّي الجريمة” مؤكدة التزامها بالنّضال ضدّ العنف عامّة والنّضال ضدّ العنف المسلّط على النّساء باعتباره انتهاكا لكرامتهن ومن أسباب موتهنّ.
وبينت رابطة حقوق الانسان انها تتابع بكل انشغالها وتيرة موجة العنف والتطرف التي تشق المجتمع التونسي معربة عن استنكارها هذه الجرائم ووقوفها المبدئي والمساند للضّحايا وعائلاتهم.
وبعد ان جددت مطالبتها بإلغاء عقوبة الإعدام شدّدت الرابطة على مواصلة التزامها بإلغاء عقوبة الإعدام نظرا إلى أنّها عقوبة “لا تحدّ من انتشار الجريمة، بل ما يحدّ منها هو التزام الدّولة بضمان الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة لجميع فئات الشّعب، معتبرة أن الإعدام يمسّ من الحقّ في الحياة وهو في آخر المطاف جريمة قتل تقترف باسم الشعب والدّولة”.
ودعت الرابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الإنسان إلى التّصدّي للجريمة وكلّ مظاهر العنف والكراهية والتطرف والإرهاب بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الانسان والمساواة والحرّية ورفض التّعذيب وكلّ الممارسات المهينة للذّات البشريّة.