تونس الان:
انطلق ائتلاف صمود منذ فترة في عقد لقاءات مع بعض الاحزاب الديمقراطية والشخصيات الوطنية للتناقش حول فكرة تصعيد شخصية يكون عيها اجماعا للانتخابات الرئاسية القادمة .
وكان المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامي قد اكد في تصريح لـ “تونس الان” ان الائتلاف ليس له مرشح للانتخابات الرئاسية ولن يقدم مرشح ولكن يدعم فكرة الذهاب نحو اقناع القوى الديمقراطية باتجاه تقديم مرشح واحد شسواء كان من داخل الطبقة السياسية او من خارجة المهم ان يكون حوله اجماع وليكون حامل لافكار القوى الديمقراطية .
وكشف انه يخوض مجموعة من اللقاءات وانه اجتمع بالسياسي محمد عبو وتم التطرق الى توحيد القوى الديمقراطية لتقديم شخصية تمثل الجميع وعليها اجماع وان مساعي الائتلاف متواصلة
واشار الى ان جبهة الخلاص وحركة النهضة خارج دائرة المشاورات.
وفي اطار متابعة اخر تطورات المشاورات اكد الحامي في تصريح لـ”تونس الان” ان المشاورات موجودة لكنها وفق توصيفه ” لم ترس على بر” خاصة بعد الحديث عن مبادرة جديدة للحقوقي العياشي الهمامي التي تدعو بدورها المعارضة الى الاتفاف حول مرشح واحد
وأكد الحامي ان الاغلبية تتوجه لمرشح واحد ولكن الائتلاف يجمع العائلة الديمقراطية وليس المعارضة وهو ما قد يعيق تقدم المشاورات ، ويقصد الحامي بالمعارضة جبهة الخلاص الوطني والتي ينشط ضمنها العياشي الهمامي.
وكان السياسي والوزير الاسبق محمد عبو قد اكد في تصريح لـ”تونس الان” على ضرورة ان تجتمع المعارضة وترشح شخصية متفق عليها بالاجماع من خارج الطبقة السياسية مشيرا الى انه لا يعلم ان كانت هناك مشاورات ام لا لكنها دعوة منه لتوحد المعارضة بالاتفاق على شخصية تخوض غمار الانتخابات الرئاسية لقطع الطريق امام المسار الخطير الذي دخلت فيه تونس .
والى حدود كتابة هذه الاسطر لم تطرح بعد اسماء معينة ترشحه بصريح العبارة واكتفت بتلميحات عبر بلاغات او تدوينات وبالجملة الشهيرة “لم يطرح الامر بعد” أو ” معنيين بالانتخابات لكن …”.
وستجري الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد دستوريا اما في شهر سبتمبر او في شهر اكتوبر .