أعلن علماء الفلك، يوم الثلاثاء 10 جوان، أن التابع أو الجسم الذي تم التقاطه مؤقتا في مدار حول الأرض، “يسبح” الآن معنا وبجانبنا في النظام الشمسي، تماما مثل قمرنا الأكثر شهرة والأكبر بكثير من التابع الجديد أو “القمر المصغر”.
وأطلق مركز الكواكب الصغرى، وهو جزء من الاتحاد الفلكي الدولي، ويعنى بفهرسة وتسمية الأشياء المكتشفة في الفضاء، على التابع الجديد للأرض مسمى “2020 CD3 “، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي إندبندانت” البريطانية.
وعثر علماء الفلك من مرصد “كاتالينا” السماوي في أريزونا الأمريكية، هو مشروع لاكتشاف الكويكبات والمذنبات، على الجسم في 15 فيفري، ثم لوحظ مرارا وتكرارا في الأيام التي تلت ذلك، مما سمح لعلماء الفلك بمعرفة المزيد عنه.
وتبيّن للعلماء أن قطر التابع الفضائي “المؤقت” للأرض يتراوح بين 2,03 مترا و3,77 مترا، وهذا يعني انّه قمر قزم غير متناسب الأبعاد وأشبه بصخرة، وقال مكتشفوه إن القمر المصغر يسطع بإشعاع خاص، الأمر الذي يوحي بأنّه غني بالكربون.
يذكر أنّ القمر المصغر هو ثاني جرم سماوي ينضمّ إلى مدار كوكبنا. أما الأول فهو المعروف باسم ” 2006 RH120 “، وقد تمّ رصده في مركز أريزونا نفسه الذي اكتشف التابع الجديد.
وقد تمّ اكتشاف التابع السابق في مدار حول الأرض يوم 14 سبتمبر 2006، لكنه “هرب” من مداره في جوان 2007 دون رجعة.