يدرس أطباء من جميع أنحاء العالم ما إذا كان الغاز […]
يدرس أطباء من جميع أنحاء العالم ما إذا كان الغاز الذي ساهم بإنتاج “الحبة الزرقاء الصغيرة” (الفياغرا)، سيساعد أيضا في علاج فيروس كورونا الجديد بينما يستمر في الانتشار.
ويُعرف أكسيد النيتريك بأنه غاز عديم اللون يساعد على توسيع الأوعية الدموية، ما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الأكسجين المتدفقة في جميع أنحاء الجسم.
واستُخدم لعلاج الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشاكل في القلب، وأدى إلى تطوير عقار الفياغرا لعلاج ضعف الانتصاب.
والآن، يختبر علماء من 3 ولايات أمريكية و3 دول أوروبية العقار، لمعرفة إمكانية قدرته على توفير الأكسجين للأوعية الدموية الضيقة في الرئتين، وتجنب حاجة المرضى لأجهزة التهوية.
وتبين أن أكسيد النيتريك مهم للغاية لدرجة أنه سمي بجزيء العام في مجلة Science في عام 1992. وفي عام 1998، فاز 3 باحثين أمريكيون بجائزة نوبل لعلم وظائف الأعضاء أو الطب “لاكتشافاتهم المتعلقة بأكسيد النيتريك كجزيء هام في نظام القلب والأوعية الدموية”.
ولسنوات، كان الأطباء يستخدمون مزيجا من أكسيد النيتريك/الأكسجين في الرعاية الحرجة لتوسيع الأوعية الدموية، لعلاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية.
وغالبا ما يتم استنشاق هذا الغاز كطريقة أخيرة قبل أن يتم وضع الطفل على جهاز أكسجة الأغشية (ECMO)، والذي يضخ ويؤكسج دم المريض، ما يسمح للقلب والرئتين بالراحة.
كما يُعطى أكسيد النيتريك في بعض الأحيان لمرضى السكري، الذين لديهم إمدادات منخفضة من الجزيء، ما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك، وُجد أن للغاز خصائص مضادة للفيروسات ضد أنواع مختلفة من فيروسات كورونا.
وثبت ذلك عندما تم اختبار أكسيد النيتريك على المرضى خلال جائحة 2002-2003- متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس).
ويشرف Mass General الآن على تجربة سريرية دولية جديدة، تُجرى في ماساتشوستس وألاباما ولويزيانا والنمسا وإيطاليا والسويد.
وسيستنشق مرضى فيروس كورونا، الذين يعانون من حالات خفيفة إلى معتدلة، أكسيد النيتريك من خلال جهاز CPAP لمدة 20 إلى 30 دقيقة في اليوم، ومرتين في اليوم لمدة أسبوعين.
ويأمل الباحثون أن الغاز “سيقتل” الفيروس في الرئتين، ويخفف من الأضرار التي لحقت بها، ويقلل من عدد المرضى الذين يحتاجون إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.
وفي هذه الدراسة، سيستنشق الطاقم الطبي جرعة عالية من أكسيد النيتريك لمدة 10 إلى 15 دقيقة، في بداية ونهاية كل نوبة.
وقال الدكتور كيث سكوت، أستاذ طب الأطفال والجراحة والطب في جامعة ولاية لويزيانا للصحة، في بيان: “لدينا ثقة هائلة في أن هذا العلاج سيغير الآثار المدمرة لـ CoVID-19 ولكن يجب علينا اختباره. وإذا أظهرت النتائج وعدا، وبما أن هذا الغاز معتمد بالفعل من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، فقد يبدأ الاستخدام واسع الانتشار على الفور”.
المصدر: ديلي ميل
والآن، يختبر علماء من 3 ولايات أمريكية و3 دول أوروبية العقار، لمعرفة إمكانية قدرته على توفير الأكسجين للأوعية الدموية الضيقة في الرئتين، وتجنب حاجة المرضى لأجهزة التهوية.
وتبين أن أكسيد النيتريك مهم للغاية لدرجة أنه سمي بجزيء العام في مجلة Science في عام 1992. وفي عام 1998، فاز 3 باحثين أمريكيون بجائزة نوبل لعلم وظائف الأعضاء أو الطب “لاكتشافاتهم المتعلقة بأكسيد النيتريك كجزيء هام في نظام القلب والأوعية الدموية”.
ولسنوات، كان الأطباء يستخدمون مزيجا من أكسيد النيتريك/الأكسجين في الرعاية الحرجة لتوسيع الأوعية الدموية، لعلاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية.
وغالبا ما يتم استنشاق هذا الغاز كطريقة أخيرة قبل أن يتم وضع الطفل على جهاز أكسجة الأغشية (ECMO)، والذي يضخ ويؤكسج دم المريض، ما يسمح للقلب والرئتين بالراحة.
كما يُعطى أكسيد النيتريك في بعض الأحيان لمرضى السكري، الذين لديهم إمدادات منخفضة من الجزيء، ما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك، وُجد أن للغاز خصائص مضادة للفيروسات ضد أنواع مختلفة من فيروسات كورونا.
وثبت ذلك عندما تم اختبار أكسيد النيتريك على المرضى خلال جائحة 2002-2003- متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس).
ويشرف Mass General الآن على تجربة سريرية دولية جديدة، تُجرى في ماساتشوستس وألاباما ولويزيانا والنمسا وإيطاليا والسويد.
وسيستنشق مرضى فيروس كورونا، الذين يعانون من حالات خفيفة إلى معتدلة، أكسيد النيتريك من خلال جهاز CPAP لمدة 20 إلى 30 دقيقة في اليوم، ومرتين في اليوم لمدة أسبوعين.
ويأمل الباحثون أن الغاز “سيقتل” الفيروس في الرئتين، ويخفف من الأضرار التي لحقت بها، ويقلل من عدد المرضى الذين يحتاجون إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.
وفي هذه الدراسة، سيستنشق الطاقم الطبي جرعة عالية من أكسيد النيتريك لمدة 10 إلى 15 دقيقة، في بداية ونهاية كل نوبة.
وقال الدكتور كيث سكوت، أستاذ طب الأطفال والجراحة والطب في جامعة ولاية لويزيانا للصحة، في بيان: “لدينا ثقة هائلة في أن هذا العلاج سيغير الآثار المدمرة لـ CoVID-19 ولكن يجب علينا اختباره. وإذا أظهرت النتائج وعدا، وبما أن هذا الغاز معتمد بالفعل من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، فقد يبدأ الاستخدام واسع الانتشار على الفور”.
المصدر: ديلي ميل