فال أحمد عظّوم وزير الشؤون الدينية، يوم الخميس 21 ماي، خلال الندوة الصحفية الخاصّة بالمرحلة الثانية من الحجر الصحّي الموجّه إنّ قرار فتح المساجد يوم 4 جوان سبقته محاولات لفتحها قبل ذلك، لكن الوضع الصحّي لم يكن مناسبا.
وذكّر الوزير أنّ مصالح الوزارة انطلقت في عمليات تطهير وتعقيم للمساجد والجوامع ودور العبادة عموما. وشدّد على أنه لم يتمّ منع إقامة الشعائر، عكس ما روجته الشائعات، فقد ظل الأذان يرفع في وقته قبيل الصلوات الخمس، وظلت الصلاة تقام في المساجد لكن فقط بالقائمين على المسجد حتى لا نقطع الشعائر ولا نسبب أضرارا لأحد.
وفي الأجل المحدّد سيكون إعادة فتح المساجد مع ضمان تأمينها حتى لا يحدث لنا ما حدث لبعض البلدان التي دفعت ثمن التسرع وعادت لغلق المساجد.