وصف عديد النواب مديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة في جلسة منح الثقة لحكومة المشيشي يوم الثلاثاء 1 سبتمبر بأنّها ”ظلّ الرئيس ومهندسة تغيير النظام وسيدة القصر الحديدية”، فيما اتهمها آخرون بأنّها تفاوضت مع شخصيات لتولّي حقائب وزارية.
وتعليقا على ما قيل عن دور عكاشة في تشكيل الحكومة وحقيقة الاتهامات الموجّهة إليها، تدخّلت رشيدة النيفر المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية، لتقديم بعض التوضيحات على موجات “موزاييك آف آم”…
وبيّنت النيفر أنّ ما قاله بعض النواب وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وخاصّة الصفحات المموّلة من الخارج يعدّ هجوما على رئيس الجمهورية وديوانه من خلال هرسلة مديرته.
وأكّدت أنّ ديوان قيس سعيّد يضم كفاءات في عديد المجالات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية ”والفريق ثلثه من النساء وهو اختيار من رئيس الجمهورية لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا”.
وأشارت النيفر إلى أنّ حملات التشكيك والهجوم على نادية عكاشة وكلّ الديوان مأتاه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت وهو ما فتح الباب لعديد التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق رسمي للردّ عليها، حسب تعبيرها.