كشف الجنرال العسكري والقائد السابق للجيوش الثلاثة رشيد عمار، اليوم الاثنين، لدى الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحكمة بدائرة العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن رضا قريرة وزير الدفاع الوطني آنذاك طلب منه إيقاف مدير عام أمن رئيس الدولة علي السرياطي لكونه يعتزم القيام بانقلاب، وانه طُلب منه أيضا إطلاق النار على الطرابلسية في المطار، لكنه لم يمتثل لذلك.
وبعد أدائه اليمين القانونية، قال رشيد عمار إنه كان يشغل خلال تلك الفترة وظيفة رئيس أركان جيش البر بوزارة الدفاع الوطني وكان يتواجد بقاعة العمليات بالوزارة.
يشار في هذا السياق إلى أنه تقرر تأجيل القضية لتاريخ 14 فيفري القادم لدعوة شهود آخرين.
وأدلى الجنرال رشيد عمار بشهادته لدى دائرة العدالة الانتقالية بصفته شاهدا في أحداث ثورة الحرية والكرامة بتاريخ 13 جانفي 2011 التي أدت إلى استشهاد مجموعة من التونسيين في شوارع العاصمة وإصابة آخرين بسبب طلق ناري من أطراف أمنية موجودة على عين المكان أثناء تظاهر المواطنين.