كشف وزير الصحة فوزي المهدي ، اليوم الاثنين، أن دفعة جديدة من اللقاح كانت من المقرر أن تصل اليوم إلى البلاد تم تأخيرها إلى غاية 10 ماي المقبل، مشيرا إلى أن هذه الدفعة تحتوي على 200 ألف جرعة.
ويأتي هذا التأخير فيما تشكو البلاد من صعوبات كبيرة في عملية التزوّد بكميات إضافية من التلاقيح في ظل تدهور الحالة الوبائية وارتفاع عدد الوفيات والإصابات وبلوغ أقسام الإنعاش بالمستشفيات طاقة استيعابها القصوى.
وتراهن الحكومة التونسية على تسريع نسق عمليات التلقيح في كامل تراب الجمهورية لاكتساب مناعة القطيع كحل وحيد لكسر العدوة.