تنفذ الحكومة الأمريكية اليوم السبت الإعدام الفيدرالي الـ13 والأخير في ظل إدارة دونالد ترامب، قبل 5 أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه مع وعد بمحاولة إنهاء عقوبة الإعدام.
وأدين داستن هيغز 48 عاما وحكم عليه بالإعدام في عام 2001 للإشراف على اختطاف وقتل 3 نساء في ماريلاند عام 1996.
وتخطط وزارة العدل الأمريكية لإعدامه بحقن قاتلة من البنتوباربيتال، وهو مادة باربيتورات قوية، في غرفة الموت في سجنها في تير هوت، إنديانا.
وأعدمت الحكومة الفيدرالية 10 أشخاص في العام الماضي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص في العقود الستة السابقة، وهي المرة الأولى التي نفذت فيها عمليات إعدام أكثر من جميع الولايات الأمريكية مجتمعة، وفقا لقاعدة بيانات جمعها مركز المعلومات حول عقوبة الإعدام.
ولا تزال أقلية من ولايات البلاد الخمسين تنفذ أحكام الإعدام.
ومن المقرر أن يكون هيغز الشخص الثالث عشر الذي تعدمه الحكومة الأمريكية في موجة غير عادية بدأها ترامب، الجمهوري والمدافع علنا عن عقوبة الإعدام، بعد توقف دام 17 عاما على المستوى الفيدرالي.
ويذكر أنه قبل ترامب، أعدمت الحكومة الفيدرالية 3 أشخاص فقط منذ عام 1963.