توقفت الدروس، يوم الخميس، بالمدرسة الإعدادية برواد إثر تعرض أستاذة تعليم ثانوي إلى عملية ” براكاج” باستعمال سكين في محيط الإعدادية، وفق ما صرح به كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة، منتصر بن رمضان.
وأوضح بن رمضان في تصريح إعلامي أن هذه الحادثة أدت إلى حالة من الاحتقان الشديد في صفوف أساتذة المدرسة الإعدادية الذين قرروا مواصلة إيقاف الدروس بداية من اليوم السبت، احتجاجا على حالة الفوضى التي تسود المؤسسة ومحيطها وتردي ظروف العمل وتكرر الاعتداءات على الأساتذة والتلاميذ داخل المؤسسة خارجها من قبل منحرفين وغرباء عن المؤسسة في غياب تام لسلطة الإشراف.
وأكد منتصر بن رمضان، أن كافة الأساتذة يرفضون مواصلة التدريس قبل الاستجابة لمطالبهم المتمثلة خاصة في توفير الأمن للتلاميذ وللإطار التربوي وتدعيم الإطار اللازم لحسن تسيير المؤسسة التي يؤمها أكثر من 2000 وهو ما يعادل تقريبا ثلاث مرات طاقة استيعابها.