أقر مجلس الدوما الروسي بالقراءة الثالثة والنهائية اليوم الجمعة، قانونا يحظر تغيير الجنس، ما عدا حالات تتعلق بعلاج بعض الأمراض لدى الأطفال.
ومشروع القانون طرحه نواب من كتل مجلس الدوما الخمس كلها برئاسة رئيس المجلس فياتشيسلاف فولودين في ماي الماضي. وتم تبنيه بالقراءة الأولى في جوان وبالقراءة الثانية في 13 جويلية.
وبقرار مجلس الدوما، أكمل قانون “أساسيات حماية صحة المواطنين في روسيا” بمادة يحظر بموجبها إجراء تدخلات طبية، وكذلك تعاطي أدوية، تهدف إلى تغيير الجنس.
وفي الوقت نفسه لا يشمل هذا الحظر التدخلات الطبية المتعلقة بعلاج التشوهات الخلقية وكذلك الأمراض الوراثية وأمراض الغدد الصماء المرتبطة بضعف تكوين الأعضاء التناسلية عند الأطفال.
وفي تعليقه على اعتماد القانون الجديد، أكد فولودين أن هذا القرار “يحمي مواطنينا وأطفالنا”.
ولفت في منشور عبر “تلغرام” إلى أن عدد عمليات تغيير الجنس في الولايات المتحدة ازداد 50 ضعفا خلال السنوات العشر الماضية، حيث أصبح هناك مليون و640 ألف متحول جنسيا، حسب بيانات عام 2022، بينهم مليون و300 ألف بالغ (0.5% من السكان البالغين) و340 ألف مراهق (1.4% من جميع الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما).
ووصف فولودين ذلك بأنه “نزعة مريعة” و”طريق يؤدي إلى انحطاط الأمة”، وأضاف: “بالنسبة لنا، هذا غير مقبول”.
وقال فولودين خلال اجتماع بمجلس الدوما: “لن يكون هناك مستقبل بدون أسرة وبدون ولادة أطفال”، وتابع: “دعونا نفعل كل شيء لترك البلاد لأحفادنا. وإذا كانت لدينا قوانين شبيهة بالقوانين الأوروبية، فمن الواضح أنه لن يبقى هناك سوى اللواط”.