أفادت مصادر لإذاعة “آسيا الحرة”، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون فرض على مواطنيه 11 يوما من الحداد في الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم السابق كيم جونغ إيل قبل 10 أعوام.
وخلف كيم جونغ إيل والده، المؤسس الوطني كيم إيل سونغ، عندما توفي كيم الأكبر في عام 1994، فحكم البلاد كيم جونغ إيل حتى وفاته صباح 17 ديسمبر 2011، ثم خلفه ابنه الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وعلى الرغم من أن فترات الحداد تقام كل عام لكلا الزعيمين، إلا أن فترة الحداد على كيم الأكبر تستمر أسبوعا واحدا فقط، ولأن وفاة والد الزعيم الكوري الشمالي حديثة نوعا ما، فعادة ما تكون فترة الحداد 10 أيام.
لكن هذا العام ستكون فترة الحداد أطول قليلا لأنها الذكرى العاشرة. وبحسب المصادر، فقد منع كيم جونغ أون السكان البالغين 25 مليونا و800 ألف “من القيام بأي شيء آخر غير الوقار، بينما تستعيد الدولة حياة والده الراحل بعمر 70 سنة، وما حققه من إنجازات”.
وقال أحد سكان مدينة سينويجو المجاورة في الشمال الشرقي الكوري لمدينة داندونغ الصينية، للإذاعة إن السلطات “تمنعنا خلال فترة الحداد، من احتساء الكحول أو الضحك أو القيام بأنشطة ترفيهية”، مشيرا إلى أن “شراء البقالة خلال هذه الفترة ممنوعة أيضا”.
وكشف أنه “خلال فترات الحداد السابقة ألقي القبض على العديد من الأشخاص لاحتسائهم الخمور وصنفت اعتقالهم كمجرمين عاديين منهم اثنان لم يرهما أحد فيما بعد”، وذكر أيضا أنه من الممنوع أثناء الحداد “البكاء بصوت عال، حتى ولو توفي أحد أفراد أسرتك أثناء فترة الحداد، وممنوع أيضا الاحتفال بعيد ميلاد أحدهم إذا وقعت المناسبة في فترة الحداد”.