قال زهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي إن” السلطة ليست في يد رئيس الجمهورية اليوم كما يدعي القائمون على مسيرات يوم 14 جانفي الفارط، بل هي في يد النهضة وحلفائها الذين يملكون الاعلام والقضاء والاموال والأمن والعلاقات الخارجية.. الدولة العميقة انتزعت من بن علي وأصبحت في يد النهضة”.
وأضاف في تصريح إذاعي ”لو كانت السلطة بيد قيس سعيد لفتحت عديد الملفات ولتغيّرت عديد المشاكل” .
وشدّد على أن المحاسبة وتحرير القضاء هما الممران الرئيسيان لتصفية ”تركة الفساد”، وفق تعبيره، قبل حتى الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، مبينا أن المحاسبة متوقفة اليوم وتتحرك ببطء، والقضاء -الذي كان منحازا للنهضة طيلة الـ10 سنوات الماضية بعد أن تم ترقيعه من طرفها- لا يقوم بعمله كما يجب”، كما أن المجلس الأعلى للقضاء هو جزء من المشكل اليوم، حسب تقديره.
واعتبر أن الحل اليوم في يد الشعب التونسي الذي يجب ان يتحمل مسؤوليته ويخرج للشوارع في يوم حسم وطني شعبي للمطالبة بالمحاسبة وإصلاح القضاء، مبرزا أن مسار الإصلاح انطلق يوم 25 جويلية لكنه أجهض، وفق تعبيره.