كتب زهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي عما يحدث في مجلس نواب الشعب معتبرا ان هذا البرلمان سياتي على ما “تبقى في هذه الدولة حيث قال في تدوينة له “لم يعد البرلمان الحالي منصة لترذيل الحياة السياسية فحسب.
أكاد أجزم أن هذا البرلمان ستتفكك على يديه ما تبقى من الدولة.دول المنطقة فككت بقوة السلاح.غرف عمليات الهيمنة التي صنعت هذا المشهد وهي الفاعل الرئيسي فيما يحدث أمام أعيننا اختارت تفكيك ما تبقى من دولتنا بأسلوب ناعم وأدوات ناعمة.
النخب السياسية الفاسدة والتافهة والشعبوية التي تتصدر المشهد هي أداة التفكيك بوعي أو عن جهل ورأس الحربة في عملية التفكيك برلمان انتخبه شعب يقاد إلى حتفه.
التصعيد الشعبوي الذي فاق كل الشعبويات وافتعال المعارك الوهمية والخطاب البائس والمنحط والصور الفلكلورية وتهميش القضايا الجوهرية التي أنتخب من أجلها المجلس لم يشهدها العالم في أي برلمان عبر التاريخ.
المواطن التونسي بين شعور بالعار لكون هذه الطبقة تمثله وتحكمه وبين خوفه على مستقبله وعلى وطن يضيع أمامه ولا حول ولا قوة له.
في النهاية نستاهلو لإن الطبيعة تأبى الفراغ!”