اتجهت الأنظار نحو زوجة وزير المالية السابق ريشي سوناك، بعد فوزه بزعامة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة وزراء بريطانيا، باعتبارها ابنة أغنى أثرياء الهند.
تمتلك أكشاتا مورثي ، والتي حصلت على لقب “السيدة الأولى” في بريطانيا، على حياة مثيرة للاهتمام نظرًا لتمتعها بثروة هائلة، إذ يقال أنها أكثر ثراءً من الملك تشارلز، ملك بريطانيا، فهي وريثة الملياردير الهندي نارايانا مورثي، الذي يعتبر سادس أغنى أثرياء الهند.
وتبلغ حصت أكشاتا مورثي في امبراطورية والدها في مجال تكنولوجيا المعلومات ما يقرب الـ430 مليون جنيه أسترليني، في حين تبلغ ثروة عائلتها أكثر من 3.5 مليار جنيه استرليني.
ومن المقرر أن تنتقل أكساتا مورثي وزوجها ريشي سوناك إلى 10 دوانينغ ستريت، الذي يعتبر موطنًا للعديد من رؤساء الوزراء، وبذلك يكونا أغنى زوجين يعيشان في المنطقة، إذ تبلغ ثروتهما مجتمعة 730 مليون جنيه استرليني.
ومن المقرر أن تنتقل أكساتا مورثي وزوجها ريشي سوناك إلى 10 دوانينغ ستريت، الذي يعتبر موطنًا للعديد من رؤساء الوزراء، وبذلك يكونا أغنى زوجين يعيشان في المنطقة، إذ تبلغ ثروتهما مجتمعة 730 مليون جنيه استرليني.
وعلى صعيد آخر، وضعت أكشاتا تحت المجهر ولعمليات تدقيق بسبب وضعها الضريبي، على الرغم أنها ليست سياسية منتخبة، إلَّا أن خياراتها في عالم الموضة وثروتها الهائلة كانت موضع شكوك.
واكتشف في وقت سابق من هذا العام أن سيدة بريطانيا الأولى تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي لتجنبها دفع الضرائب في بريطانيا على الدخل الخارجي، إذ غالبًا ما يلجأ لهذا الوضع فاحشي الثراء لتوفير الملايين من الضرائب.
وبعدما اكتشف تهربها ضريبيًا، تعرض الزوجان لرد فعل عنيف؛ ما دفع سيدة بريطانيا الأولى للتخلي عن وضعها “غير المحلي”، ووعدت بدفع الضرائب في المملكة المتحدة عن جميع ثرواتها حول العالم.
الجدير بالإشارة إليه أن أكشاتا محبة للموضة والأزياء، حتى أن والدتها وبختها لاهتمامها بالموضة أكثر من دراستها.
بعد انتهاء مرحلتها الدراسية، انتقلت إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها وحصلت على درجات عليمة في مجال الاقتصاد واللغة الفرنسية في كلية “كليرمونت ماكينا” بولاية كاليفورنيا، كما حصلت على دراججات علمية في معهد الأزياء للتصميم والتجارة في لوس أنجلوس.
والتقت أكشاتا إلى بزوجها في جامعة “ستانفورد”، التي كانت ترتادها للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، حيث كان زوجها ريشي يدرس في أفضل كلية عقب حصوله على منحة “فولبرايت”.
وتزوج الثنائي بعد أربع سنوات على علاقتهما عام 2009، وعقدا قرانهما في حفل فاخر في بنغالورو بالهند.
