اعتبرت مسؤولة الشؤون القانونية في حركة النهضة زينب البراهمي خلال ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة في مقرها بالعاصمة صباح اليوم الجمعة، أن خروج نور الدين البحيري من مكان احتجازه السري بالمستشفى هو كسر لسلسلة الافتراءات التي قيلت في حقه و حق الحركة .
وأكدت أن الأشخاص الذين قاموا بإيقاف البحيري ليلة 31 ديسمبر الفارط مازالوا مجهولين إلى اليوم ولم تعترف بهم رسميا أي جهة رسمية واصفة بأن مسار الايقاف برمته يشتمل على جرائم ضد الإنسانية أولها حملة التشويه و الاختطاف و الاعتداء بالعنف الشديد و الاخفاء القسري و تهديد سلامته الجسدية و حرمانه من الحق في الدفاع بإيقاف محاميه العميد الأسبق عبد الرزاق الكيلاني.
وفي عودة على الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية إبان إيقاف البحيري و التي اتهمه فيها بتزوير شهادات جنسية و جرائم أخرى وصفها وزير الداخلية بالمفاجآت، تساءلت البراهمي عن هذه المفاجآت التي لم يكشفها الوزير طيلة 67 يوما هي مدة وضع البحيري في الإقامة الجبرية.
من جهته صرح القيادي بالحركة عبد الفتاح التاغوتي “نحن نرى بوضوح أن الاستشارة الوطنية ليست سوى بداية لتفكيك الدولة وإقامة نظام البناء القاعدي الذي سنصمد في مقاومته رغم أننا مع الإصلاح على جميع المستويات لكن بشكل تشاركي يفضي إلى مسار يرضي الشعب التونسي مضيفا أن النهضة مستعدة للقيام بالتنازلات الموجعة لكن شرط عدم المساس بالحريات و شرط أن تخدم هذه التنازلات تونس و ليس الأشخاص “