أكد رئيس الجامعة التونسية للبلديات التونسية ورئيس بلدية رواد عدنان بوعصيدة أن إلقاء الديوان الوطني للتطهير لمياه الصرف الصحي في “سبخة ” رواد أدى إلى انقراض أنواع من الأسماك ونفوق الطيور المهاجرة عند قدومها إليها وخسارة العديد لمورد رزقهم المتمثل في صيد الأسماك منتقدا كيف يفكر الانسان في تشييد المساكن والطرقات فقط.
وشدد بوعصيدة في تصريح إذاعي على ضرورة ضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية والمحافظة على المساحات الخضراء والتنوع البيئي عند التخطيط للتهيئة العمرانية لأي منطقة وضرورة أن يكون هناك تشخيص بيولوجي وبيئي لكل منطقة.
وقال بوعصيدة إن هذا التشخيص يجب أن يوضع بالتعاون مع الأطراف المتدخلة على غرار وزارة الفلاحة ووزارة البيئة ووزارة التجهيز وإدارة الغابات وليس فقط من طرف البلدية لبناء تصور كامل لمعايير المدينة التي ترتقي للحفاظ على المدينة حسب تقديره.
وانتقد غياب الارادة السياسية وبرنامج لردع وإيقاف التوسعات العمرانية على حساب الغابات وأملاك الدولة مبرزا أن بلدية رواد سجلت معدل نمو ديمغرافي مرتفع جدا ب6.6 في حين ان المعدل الوطني في حدود 2.2 وذلك بسبب الاستيلاء على الغابات واملاك الدولة.