فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا في طهران، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، وفق إعلان رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في العاصمة أوسلو.
وقالت أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية الإيرانية البالغة 51 عاما من العمر على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتعتبر نرجس من أبرز الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق الإنسان، وهي تدافع عن حقوق النساء ومن مناصري إلغاء عقوبة الإعدام.
وهي تقضي حاليا أحكاما عدة في سجن إيفين بالعاصمة طهران، وتبلغ مجمل الأحكام التي عوقبت بها حوالي 12 عاما سجنا، وذلك وفقا للمنظمات الحقوقية.
ووجهت السلطات الإيرانية إلى هذه الناشطة عدة اتهامات من أبرزها نشر الدعاية ضد الدولة.
وفي وقت سابق، أشارت بعض التكهنات إلى اختيار ناشطات، أو إيرانيات تظاهرن بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها من جانب “دوريات الإرشاد” بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس المحتشم.
كما تمنى مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال منح هذه الجائزة بصورة مشتركة للناشطة الإيرانية المسجونة حاليا، والأفغانية محبوبة سراج، اللتين تكافحان لتمكين النساء من خوض السياسة والعمل الاجتماعي، وفق تعبيره.